يروي عن الشواذ والضعفاء، لذا تركه للاحتياط الذي لابد منه في الأحكام الشرعية ...
سابعا: أكثر الكليني الرواية عن سهل بن زياد الآدمي، أبي سعيد، وقد أحصيت الموارد في الأصول والفروع والروضة فكانت 1740 موردا، سواء كانت بواسطة العدة، أم من دون واسطة.
وفي سهل حديث طويل، فبعض ضعفه، وآخرون عدوه في الحسان، وقسم ثالث يستفاد من قولهم المدح.
قال أبو عمرو الكشي قال نصر بن الصباح: سهل بن زياد الرازي، أبو سعيد الآدمي، يروي عن أبي جعفر، وأبي الحسن، وأبي محمد صلوات الله عليهم (1)، و ذكرهم: فلان يروي عن الأئمة عليهم السلام يراد به المدح والثناء.
ثامنا: لقد ذكر الشيخ - قدس سره - في المقدمة: " وقلت أنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف، يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين، والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهما السلام، والسنن القائمة التي عليها العمل... إلى أن يقول: وقد يسر الله وله الحمد تأليف ما سألت... ".
فقول الشيخ صحيح في أنه ألف كتابه من الاخبار والآثار الصحيحة عن الصادقين عليهما السلام، بينما نجد روايات عديدة تنتهي إلى غير المعصوم عليه السلام، نذكر على سبيل المثال:
(1) ما رواه عن العدة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، عن أحمد بن زيد النيسابوري قال: حدثني عمر بن إبراهيم الهاشمي، عن عبد الملك بن عمر، عن