كتاب الايمان والنذور والكفارات، فيه: 144 حديثا في 18 بابا.
المجلد الثامن:
كتاب الروضة، فيه: 597 حديثا.
روضة الكافي كثر الحديث حول كتاب الروضة عند العلماء المتقدمين، فمنهم جعله بين كتاب العشرة وكتاب الطهارة، ومنهم من جعله مصنفا مستقلا عن الكافي، وقسم ثالث تردد في نسبته للمصنف، بل في كلمات بعض المتأخرين نفاه عن الكليني ونسبه إلى ابن إدريس صاحب " السرائر ".
قال المولى خليل القزويني: " وأن الروضة ليس من تأليف الكليني، بل هو من تأليف ابن إدريس، وإن ساعده في الأخير بعض الأصحاب، وربما ينسب هذا القول الأخير إلى الشهيد الثاني ولكن لم يثبت " (1).
أقول: هذا شئ غريب جدا، ولا أدري لماذا هذا الاغفال؟ ونحن لا نشك في كون كتاب الروضة من تأليف الشيخ الكليني، بل هو جزء من كتابه " الكافي "، ودليلنا على ذلك عدة أمور، منها:
أولا: أن الشيوخ الرواة المذكورين في أوائل أسانيد الروضة كلهم من الطبقة الثامنة أو التاسعة، والشيخ الكليني يعد من الطبقة التاسعة، وهو يروي عن صغار