ابن قولويه، ومحمد بن الوارث السمرقندي.
اتفقت كتب التراجم والرجال على توثيقه، فهو من أجلاء الأصحاب، ومن ثقات الامامية.
أبو الحسن، عبد الكريم بن عبد الله بن نصر البزاز التنيسي (1)، جاء في ترجمة الشيخ محمد بن يعقوب الكليني من " الفهرست " للشيخ الطوسي، فقال: "...
وأخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبدون، عن أحمد بن إبراهيم الصيمري وأبو الحسين عبد الكريم بن عبد الله بن نصر البزاز بتفليس وبغداد عن الكليني بجميع مصنفاته ورواياته... " (2).
وله ذكر في مشيخة " التهذيب " مما يستفاد اعتباره في الجملة، ولم أقف له على ترجمة وافية في كتب التراجم.
لكن ظاهر المشيخة أن أحمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي رافع وعبد الكريم ابن عبد الله أنهما سمعا " الكافي " عن مصنفه الكليني في سنة 327 ه ببغداد بباب الكوفة بدرب السلسلة، وأجازهما في روايته.
علي بن أحمد بن موسى الدقاق الأسدي الكوفي، النازل بالري (3)، من مشايخ الصدوق، قال في مشيخة الفقيه: " وما كان فيه عن محمد بن يعقوب الكليني - رحمة الله عليه - فقد رويته عن محمد بن محمد ابن عصام الكليني، وعلي بن أحمد بن موسى ومحمد بن أحمد السناني - رضي الله عنهم - عن محمد بن يعقوب، وكذلك جميع كتاب " الكافي " فقد رويته عنهم عن رجاله.... " (4).