وأن إله العرش يغفر زلتي * ولو كنت فيها أظلم الثقلين يقولون إن الله خالق جنة * ونار وتعذيب وغل يدين فإن صدقوا فيما يقولون أنني * أتوب إلى الرحمان من سنتين وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة * وملك عقيم دائم الحجلين فغلبه حب الدنيا والرئاسة وخرج إلى حرب ابن بنت رسول الله، غير مبال ما للحسين من منزلة عند الله وعند رسوله، وقد انتهى به المقام أن قدم رأس الحسين بين يدي عبيد الله بن زياد، غير أن اللعين لم يصب ملك الري شيئا، وقد استجيبت فيه دعوة الامام الشهيد أبي عبد الله عليه السلام، حيث قتله المختار وبعث برأسه إلى المدينة إلى الإمام زين العابدين عليه السلام.
لقد وردت أخبار عن الأئمة الأطهار عليهم السلام بشؤم بلاد الري ولعنها:
روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: " الري وقزوين وساوة ملعونات مشؤومات " (1).
وقال إسحاق بن سليمان: " ما رأيت بلدا ارفع للخسيس من الري " (2).
وفي الاخبار: الري ملعونة، وتربتها تربة ملعونة ديلمية، وهي على بحر