من فقهاء الشيعة (1).
وهناك قرية بالري تسمى كيلين على وزن (سيرين)، منها: محمد بن صالح بن أبي بكر بن نوبة الكيليني الرازي، روى عنه حمزة الكناني (2).
وقال المولى أحمد النراقي في " عوائد الأيام ": " القرية موجودة الان في الري، في قرب الوادي المشهور بوادي الكرج وعبرت عن قربه، وهي مشهورة عند أهلها وأهل تلك النواحي جميعا بكلين - بضم الكاف وفتح اللام المخففة - وفيها قبر الشيخ يعقوب (3) والد الشيخ أبي جعفر " (4).
والمتحقق أن بلاد الري كانت في القديم واسعة جدا، بحيث تصل إلى أطراف قم من جهة، وإلى قزوين من جهة ثانية، قال المقدسي: وللري، قم، ساوة، آوة، قزوين، أبهر، زنجان، شنلبة، ويمة. ثم قال: ولها من المدن آوة، ساوة، قزوين، أبهر شنلبة، الخوار، ومن النواحي: قم، دماوند، شهرزور (5).
وقال حمدا لله المستوفي في " نزهة القلوب ": " سيوم ناحيت: ناحيت فشابويه است، ودر اوسي پاره دية است: كوشك، وعلي آباد، وكيلين، وجرم، وقوچ، اغاز معظم قراى آنجاست " (6).