حضرت الصلاة في الخوف، فرقهم الامام فرقتين: فرقة مقبلة على عدوهم، وفرقة خلفه، كما قال الله تعالى فيكبر بهم، ثم يصلى بهم ركعة، ثم يقوم بعد ما يرفع رأسه من السجود، فيمثل قائما، ويقوم الذين صلوا خلفه ركعة، فيصلى كل انسان منهم لنفسه ركعة، ثم يسلم بعضهم على بعض، ثم يذهبون إلى أصحابهم، فيقومون مقامهم ويجئ الآخرون والامام قائم، فيكبرون ويدخلون في الصلاة خلفه، فيصلى بهم ركعة، ثم يسلم فيكون للأولين استفتاح الصلاة بالتكبير، وللآخرين التسليم من الامام، فإذا سلم الامام قام كل انسان من الطائفة الأخيرة، فيصلى لنفسه ركعة واحدة فتمت للامام ركعتان، ولكل انسان من القوم ركعتان واحدة في جماعة، والأخرى وحدانا الحديث.
5910 (10) يب 338 - صا 457 - سعد (بن عبد الله - يب) عن أحمد (بن محمد - صا) عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صلاة الخوف المغرب يصلي بالأولين ركعة ويقضون ركعتين، ويصلى بالآخرين ركعتين، ويقضون ركعة.
5911 (11) يب 338 - صا 456 - محمد بن علي بن محبوب، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن (عمر - صا) بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إذا كان صلاة المغرب في الخوف فرقهم فرقتين، فيصلى بفرقة ركعتين، ثم جلس بهم، ثم أشار إليهم بيده، فقام كل انسان منهم فيصلى ركعة ثم سلموا وقاموا مقام أصحابهم وجاءت الطائفة الأخرى فكبروا، ودخلوا في الصلاة، وقام الامام فصلى بهم ركعة، ثم سلم، ثم قام كل رجل - 1 - منهم فصلى - 2 - ركعة، فشفعها بالتي صلى مع الامام، ثم قام، فصلى - 3 - ركعة ليس فيها قراءة، فتمت للامام ثلاث ركعات، وللأولين ركعتين - 4 - في جماعة وللآخرين