امره ونهيه.
اللهم قد قبلنا امرك ونهيك وسمعنا وأطعنا لنبيك، وسلمنا ورضينا، فنحن موالى على صلوات الله عليه وأوليائه، كما أمرت نواليه - 1 - ونعادي من يعاديه، ونبرأ ممن يبرأ منه، ونبغض من أبغضه، ونحب من أحبه وعلى صلوات الله عليه مولينا كما قلت، وامامنا بعد نبينا صلى الله عليه وآله كما أمرت، فإذا كان وقت الزوال اخذت مجلسك بهدو - 2 - وسكون ووقار وهيبة واخبات، وتقول: الحمد لله رب العالمين كما فضلنا في دينه على من جحد وعند، وفى نعيم الدنيا على كثير ممن عمدو هدانا بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله، وشرفنا بوصيه وخليفته في حياته وبعد مماته، أمير المؤمنين صلى الله عليه.
اللهم ان محمدا صلى الله عليه وآله نبيا كما أمرت وعليا صلى الله عليه مولينا كما أقمت، ونحن مواليه وأوليائه ثم تقوم وتصلى شكرا لله تعالى ركعتين، تقرء في الأولى بالحمد مرة، وانا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد ثم تقنت وتركع وتتم الصلاة (وتسلم - خ) وتخر ساجدا في سجودك، وقل: اللهم انا إليك نوجه وجوهنا في يوم عيدنا، الذي شرفتنا فيه بولاية مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (و - ك) عليك نتوكل وبك نستعين في أمورنا.
اللهم لك سجدت وجوهنا واشعارنا وأبشارنا وجلودنا وعروقنا وأعظمنا وأعصابنا ولحومنا ودمائنا.
اللهم إياك نعبد ولك نخضع، ولك نسجد على ملة إبراهيم ودين محمد وولاية على صلواتك عليهم أجمعين حنفاء مسلمين، وما نحن من المشركين ومن الجاحدين، اللهم العن الجاحدين المعاندين المخالفين لأمرك وامر رسولك صلى الله عليه وآله وسلم.
اللهم العن المبغضين لهم لعنا كثيرا لا ينقطع أوله ولا ينفد آخره.
اللهم صل على محمد وآله وثبتنا على موالاتك وموالاة رسولك وآل رسولك وموالاة أمير المؤمنين صلوات الله عليهم.