من أغلظ ثيابه وأخشنها، ثم ركع في آخر الليل ركعتين، حتى إذا كان في آخر سجدة من سجوده، سبح الله مأة تسبيحة، وحمد الله مأة مرة، وهلل الله مأة مرة، وكبر الله مأة مرة، ثم يعترف بذنوبه كلها ما عرف منها، أقر له تبارك وتعالى به في سجوده، وما لم يذكر منها - 1 - اعترف به جملة، ثم يدعوا الله عز وجل، ويفضى بركبتيه إلى الأرض.
6628 (7) كا 560 - أصول ج 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه عن ابن أبي حمزة، قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول لابنه: يا بنى! من اصابه منكم مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء، ثم يصلى ركعتين أو أربع ركعات ثم تقول في آخرهن: يا موضوع كل شكوى، ويا سامع كل نجوى و (يا - خ) شاهد كل ملا، و (يا - خ) عالم كل خفية، ويا دافع ما يشاء من بلية (و - خ) يا خليل إبراهيم ويا نجى موسى، ويا مصطفى احمد صلى الله عليه وآله، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وقلت حيلته، وضعفت قوته، دعاء الغريب الغريق المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه الا أنت، يا ارحم الراحمين، فإنه لا يدعو به أحد الا كشف الله عنه انشاء الله.
6629 (8) كا 557 - أصول ج 2 - عنه، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام في الهم، قال: تغتسل وتصلى ركعتين، وتقول يا فارج الهم (و - خ) يا كاشف الغم، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، فرج همى، واكشف غمي، يا الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد (و - خ) اعصمني، وطهرني، واذهب ببليتي، واقرأ آية الكرسي والمعوذتين.
6630 (9) مصباح الشيخ 225 - روى محمد بن مسلم الثقفي، قال: سمعته يقول يعنى أبا جعفر عليه السلام ما يمنع أحدكم إذا اصابه شئ من غم الدنيا ان يصلى يوم الجمعة ركعتين: ويحمد الله تعالى ويثنى عليه، ويصلى على محمد وآله عليهم السلام، ويمد يده، ويقول: اللهم إني أسئلك بأنك ملك، وانك على كل شئ قدير مقتدر