في حديث) وإذا كانت لها (اي للمرأة) إلى الله حاجة، صعدت فوق بيتها، وصلت ركعتين وكشف رأسها إلى السماء، فإنها إذا فعلت ذلك استجاب الله لها ولم يخيبها - 1 -.
6588 (33) تفسير علي بن إبراهيم 318 - (في سياق قصة يوسف قال:) ورجع اخوته، فقالوا: نعمد على قميصه فنلطخه بالدم، ونقول لأبينا ان الذئب اكله، فلما فعلوا ذلك، قال لهم لاوي: يا قوم السنابني يعقوب إسرائيل الله ابن إسحاق نبي الله ابن إبراهيم خليل الله، أفتظنون ان الله يكتم هذا الخبر عن أنبيائه! فقالوا وما الحيلة؟
قال: نقوم ونغتسل ونصلي جماعة، ونتضرع إلى الله تعالى ان يكتم ذلك عن أنبيائه، فإنه جواد كريم، فقاموا واغتسلوا، وكان في ستة إبراهيم واسحق ويعقوب: انهم لا يصلون جماعة حتى يبلغوا احدى عشر رجلا، فيكون واحد منهم امام وعشرة يصلون خلفه، فقالوا كيف نصنع؟ وليس لنا امام، فقال لاوي نجعل الله امامنا فصلوا وتضرعوا وبكوا، وقالوا يا رب اكتم لنا هذا.
6589 (34) كا أصول (باب الثناء قبل الدعاء) أبو علي الأشعري، عن محمد ابن عبد الجبار، عن صفوان، عن عيص بن القاسم، قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا طلب أحدكم الحاجة، فليثن على ربه وليحمده، فان الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان، هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه، فإذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله العزيز الجبار وامدحوه وأثنوا عليه، تقول: يا أجود من اعطى، ويا خير من سئل، يا ارحم من استرحم، يا أحد، يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، يا من يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، ويقضى ما أحب، يا من يخول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى، يا من ليس كمثله شئ، يا سميع، يا بصير، وأكثر من أسماء الله عز وجل، فان أسماء الله كثيرة، وصل على محمد وآله، وقل اللهم أوسع على من رزقك الحلال ما اكف به وجهي، وأؤدي به عن أمانتي، واصل به رحمي، ويكون عونا لي في الحج والعمرة، وقال: ان رجلا دخل المسجد، فصلى ركعتين، ثم سأل الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عجل العبد ربه، وجاء آخر