شكرا لله وحمدا، وتقول في الركعة الثانية في الركوع وفى السجود: الحمد لله الذي قضى حاجتي، وأعطاني سؤلي ومسئلتي 6595 (2) مستدرك 420 - الشيخ أبو الفضل بن الحسن الطبرسي، عن كتاب كنوز النجاح، عن أحمد بن الدربى، عن خزامة، عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري، قال: خرج عن الناحية المقدسة من كانت له إلى الله حاجة، فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل، ويأتي مصلاه، ويصلى ركعتين، يقرء في الركعة الأولى الحمد، فإذا بلغ إياك نعبد وإياك نستعين يكررها مأة مرة، ويتم في المأة إلى آخرها، ويقرء سورة التوحيد مرة واحدة، ثم يركع ويسجد ويسبح فيهما سبعة سبعة، ويصلى الركعة الثانية على هيئته، ويدعو بهذا الدعاء، فان الله تعالى يقضى حاجته البتة كائنا ما كان، الا ان يكون في قطيعة رحم والدعاء.
اللهم ان أطعتك فالمحمدة لك، وان عصيتك فالحجة لك، منك الروح، ومنك الفرج، سبحان من أنعم وشكر، سبحان من قدر وغفر، اللهم ان كنت قد عصيتك فانى قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الايمان بك، لم اتخذ لك ولدا، ولم ادع لك شريكا، منا منك به على لا منى به عليك، وقد عصيت يا الهي على غير وجه المكابرة ولا الخروج، عن عبوديتك، ولا الجحود لربوبيتك، ولكن أطعت هواي، وأزلني الشيطان، فلك الحجة على والبيان، فان تعذبني فبذنوبي غير ظالم، وان تغفر لي وترحمني فإنك جواد كريم، يا كريم حتى ينقطع النفس، ثم يقول: يا آمنا من كل شئ ولك شئ منك خائف، حذر، أسئلك بأمنك من كل شئ، وخوف كل شئ منك، ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تعطيني أمانا لنفسي وأهلي وولدي وساير ما أنعمت به على حتى لا أخاف أحدا، ولا احذر من شئ ابدا، انك على كل شئ قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل، يا كافي إبراهيم نمرود، يا كافي موسى فرعون، ويا كافي محمد صلى الله عليه وآله الأحزاب، أسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تكفيني شر فلان بن فلان، فيستكفى شر من يخاف شره، فإنه يكفي شره انشاء الله تعالى، ثم يسجد ويسئل حاجته