السماء، ثم قل: اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك وانه لا قادر على (قضاء - يب ط) حاجتي غيرك، (يا رب - فقيه) وقد علمت يا رب انه: كلما تظاهرت نعمك على، اشتدت فاقتي إليك، وقد طرقني هم كذا (وكذا - فقيه) وأنت بكشفه عالم غير معلم، واسع غير متكلف، فأسئلك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت، ووضعته على السماء فانشقت، وعلى النجوم فانتثرت، وعلى الأرض فسطحت وأسئلك بالحق الذي جعلته عند محمد والأئمة عليهم السلام، وتسميهم إلى آخرهم، ان تصلى على محمد وأهل بيته، وان تقضى حاجتي، وان تيسر لي عسيرها - 1 - وتكفيني مهمها، فان فعلت فلك الحمد، وان لم تفعل فلك الحمد، غير جائز في حكمك، ولامتهم، في قضائك، ولا خائف في عدلك، وتلصق خدك بالأرض، وتقول: اللهم: ان يونس ابن متى عبدك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له، وانا عبدك أدعوك فاستجب لي، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: (لربما كانت الحاجة لي - 2 -) فادعوا بهذا الدعاء فارجع وقد قضيت.
6580 (25) مصباح الشيخ 226 - روى عاصم بن حميد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الأربعاء والخميس ويوم الجمعة فإذا كان يوم الجمعة اغتسل، ولبس ثوبا نظيفا، ثم يصعد إلى أعلى موضع في داره، فيصلى ركعتين، ثم يمد يديه إلى السماء، ويقول: اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي (الدعاء) 6581 (26) كا 134 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وأبو داود عن يب 341 - الحسين بن سعيد، عن فضالة (بن أيوب - كا) عن معاوية بن وهب، عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام، (قال - كا) في الامر يطلبه الطالب من ربه، قال: تصدق في يوم على ستين مسكينا على كل مسكين صاع بصاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا كان الليل اغتسلت في الثلث الباقي، ولبست أدنى ما يلبس من تعول من الثياب الا ان عليك في