تلك الثياب أزرارا، ثم تصلى ركعتين، فإذا وضعت جبهتك في الركعة - 1 الأخيرة للسجود، هللت الله، وعظمته، وقدسته، ومجدته،، وذكرت ذنوبك، فأقررت بما تعرف منها (مسمى - كا خ) ثم رفعت رأسك للسجدة الثانية استخرت الله مأة مرة: اللهم إني أستخيرك ثم تدعوا الله بما شئت وتسأله (إياه - كا) وكلما سجدت فأفض بركبتيك إلى الأرض، ثم ترفع الإزار حتى تكشفهما، واجعل الإزار من خلفك بين ألييك، - 2 - وباطن ساقيك.
ئل 489 - علي بن موسى بن طاووس في كتاب الاستخارات، باسناده عن الحسين ابن سعيد نقلا من كتاب الصلاة، عن فضالة، بن معاوية بن وهب، عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام، في الامر يطلبه الطالب من ربه، وذكر نحوه.
يب 33 - أخبرني الشيخ أيده الله عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسين ابن الحسن بن ابان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن معاوية بن وهب، عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام، في الامر يطلبه الطالب من ربه، فقال: يتصدق في يومه على ستين مسكينا على كل مسكين صاعا (صاع - خ) بصاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا كان الليل اغتسل في ثلث الليل الثاني، ويلبس أدنى ما يلبس، وذكر الحديث إلى أن قال: فإذا رفع رأسه في السجدة الثانية، استخار الله تعالى مأة مرة، يقول: وذكر الدعاء.
6582 (27) مكارم الأخلاق 183 - روى أن علي بن الحسين عليه السلام، كان إذا حزنه امر، لبس أنظف ثيابه، وأسبغ الوضوء، وصعد على - 3 - سطحه - 4 - فصلى أربع ركعات، يقرء في الأولى الحمد وإذا زلزلت، وفى الثانية الحمد وإذا جاء نصر الله، وفى الثانية الحمد وقل يا أيها الكافرون، وفى الرابعة الحمد وقل هو الله أحد، ثم يرفع يديه إلى السماء، ويقول: اللهم إني أسئلك بأسمائك التي إذا دعيت بها على مغالق أبواب السماء للفتح انفتحت، وإذا دعبت بها على مضائق الأرضين