وتحفظ من سهو يدخل عليك، فإذا سلمت بعدهما، فسبح الله تعالى ثلثا وثلثين تسبيحة واحمد الله ثلثا وثلثين تحميدة، وكبر الله أربعا وثلثين تكبيرة، وقل يا من نواصي العباد بيده، وقلوب الجبابرة في قبضته، وكل الأمور لا تمتنع من الكون تحت ارادته، يديرها بتكوينه إذا شاء، كيف شاء، ما شاء الله كان (وما لم يشأ لم يكن - ك) أنت الله ما شئت من امر يكن، لا حول ولا قوة الا بالله (العلي العظيم - ك خ) رب قد دهمني ما قد علمت وغشيني ما لم يغب عنك، فان أسلمتني هلكت، وان أعززتني سلمت، اللهم إني أسطو باللواذ بك على كل كبير، وانجوا من مهاوي الدنيا والآخرة بذكرى لك في آناء الليل وأطراف النهار الهي بك أتعزز على كل عزيز، وبك أصول على كل جبار عنيد، واشهد انك الهي واله آبائي واله العالمين، سيدي أنت ابتدأت بالمنح قبل استحقاقها، فاخصصني بتوفيرها واجزالها، بك اعتصمت وعليك عولت، وبك وثقت واليك لجأت - 1 - الله الله الله ربى لا اشرك به شيئا، ولا اتخذ من دونه وليا، ثم تخر ساجدا.
وتقول: (قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي، قال: فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم أدعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم) ثم تقول: الله إليك يؤم ذو الآمال، واليك يلجأ المستضام، وأنت الله مالك الملوك، ورب كل الخلائق امرك، نافذ بغير عائق، لأنك (أنت - خ) الله ذو السلطان، وخالق الإنس والجان - 2 - أسئلك حتى ينقطع النفس، ثم تقول ما أنت اعلم، ثم تقول: انك على كل شئ قدير، ثم تقول اللهم يسر لي من امرى ما تعسر، وارشدني المنهاج المستقيم، وأنت الله السميع العليم، فسهل لي كل شديدة ووفقني للامر الرشيد، ثم تقول: افعل بي كذا وكذا.
6574 (19) مكارم الأخلاق 175 - إذا انتصف الليل فاغتسل وصل ركعتين تقرء في الأولى فاتحة الكتاب وسورة الاخلاص خمسمأة مرة، وفى الثانية مثلها، وحين تفرغ من القراءة في الثانية تقرء آخر الحشر وست آيات من أول الحديد وقل بعد ذلك