قال: حدثنا حمد بن يحيى الصولي، قال: حدثتني جدتي أم أبى واسمها عذر، قال: اشتريت مع عدة جوار من الكوفة وكنت من مولداتها، قالت: فحملنا إلى المأمون وكنا في داره في جنة من الأكل والشرب والطيب وكثرة الدنانير، فوهبني المأمون الرضا عليه السلام: فلما صرت في داره، فقدت جمع ما كنت فيه من النعيم، و كانت علينا قيمة - 1 - تنبهنا بالليل - 2 - وتأخذنا بالصلاة، وكان ذلك من أشد شئ علينا، الخبر.
6435 (3) مجمع البيان سورة الأحزاب - روى أبو سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إذا أيقظ الرجل أهله بالليل. فتوضأ وصليا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.
وتقدم في باب 26 - حكم ايقاظ النائم للصلاة من أبواب المواقيت ماله أدنى مناسبة بالباب فراجع.
وفى رواية دعائم (4) من باب (47) جواز التطوع لمن عليه الفريضة، قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من يكلؤنا الليلة، فقال بلال: انا يا رسول الله صلى الله عليه وآله؟ ونام ونام الناس معه جميعا، فما أيقظهم الا حر الشمس وفى رواية زرارة (5) نحوه.
وفى رواية البكري (1559) من كتاب الصلاة، قوله: وكان من كرم أخلاقه انه يتفقد النائمين في المسجد، ويقول للنائم: الصلاة يرحمك الله، الصلاة مكتوبة عليك، الخ.
وفى رواية الراوندي من باب (1) فضل النوافل اليومية، قوله صلى الله عليه وآله: رحم الله عبدا قام من الليل، فصلى فأيقظ أهله فصلوا.
وفى رواية عبد الرحمن (9) من باب ما ورد من الدعاء والسواك عند القيام بالليل