وسارت بذكر علومه الأخبار، وأنشدت في مدائحه الأشعار، فمن ذلك ما قاله مالك بن أعين الجهني من قصيدة يمدحه بها:
إذا طلب الناس علم القرآن كانت قريش عليه عيالا وإن قال ابن ابن النبي * تلقت يداه فروعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين * جبال تورث علما جبالا " 1 وقال الكاشفي:
(إن اللسان عن وصف آل محمد لكليل، وإن جمال كمالهم لمحجوب عن بصائر أرباب البصيرة، وذلك لأنهم نجوم بروج الهداية، وبروج نجوم الولاية... " 2.
وقال السمهودي:
" يحتمل أن المراد من أهل البيت الذين هم أمان الأمة: علماؤهم الذين يقتدى بهم كما يهتدى بنجوم السماء، وهم الذين إذا خلت الأرض منهم جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون، وذهب أهل الأرض، وذلك عند موت المهدي الذي أخبر صلى الله عليه وسلم به " 3.
وقال ابن حجر المكي:
" وقال بعضهم: يحتمل أن المراد بأهل البيت الذين هم أمان علماؤهم، لأنهم الذين يهتدى بهم كالنجوم، والذين إذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون " 4.