6 - الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام قال ابن تيمية " وأما موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي فلا يستريب من له من العلم نصيب أن مالك بن أنس وحماد بن زيد وحماد بن مسلمة والليث بن سعد الأوزاعي ويحيى بن سعيد ووكيع بن الجراح و عبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأمثالهم أعلم بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء!! وهذا أمر تشهد به الآثار التي تعاين وتسمع كما تشهد الآثار بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أكثر فتوحا وجهادا بالمؤمنين، وأقدر على قمع الكفار والمنافقين من غيره مثل عثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم أجمعين، ومما يبين ذلك أن القدر الذي ينقل عن هؤلاء من الأحكام المسندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ينقل عن أولئك ما هو أضعافه) 1.
وفي (ميزان الاعتدال) بترجمته عليه السلام: " روى عنه بنوه: علي الرضا وإبراهيم وإسماعيل وحسين وأخواه علي ومحمد:، وإنما أوردته لأن العقيلي ذكره في كتابه وقال: حديثه غير محفوظ - يعني في الإيمان - قال: الحمل فيه على أبي الصلت الهروي.
قلت: فإذا كان الحمل فيه على أبي الصلت فما ذنب موسى تذكره " 2.
وقال ابن حجر: " روى عن أبيه وعبد الله بن دينار وعبد الملك بن قدامة الجمحي ".
وقال فيه - بعد أن ذكر أن مولده سنة ثمان وعشرين ومائة - " قلت: إن ثبت أن مولده سنة ثمان فروايته عن عبد الله بن دينار منقطعة، لأن عبد الله بن دينار