إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا وفي رواية مسلم: ومن تخلف عنها غرق، وفي رواية: هلك.
وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل، من دخله غفر له الذنوب " 1.
كما سيعلم ذلك من عبارة (مرآة المؤمنين) أيضا.
ترجمته ومسلم بن الحجاج النيسابوري صاحب (الصحيح) المتوفى سنة 261 غني عن التعريف والتوثيق، وكتابه أحد الصحيحين المقبولين لدى أهل السنة كافة، بل رجحه بعض أئمتهم على صحيح البخاري.
وقد ذكرنا ترجمته والثناء على كتابه في بعض مجلدات الكتاب، وقد تقدم في قسم (حديث الثقلين) شئ من ذلك.
(4) رواية ابن قتيبة روى حديث السفينة عن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه، حيث قال بترجمته:
"... وحدثني أبو الخطاب، قال حدثنا أبو عتاب سهل بن حماد قال حدثنا عمر [و] بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر، قال: جئت وأبو ذر آخذ بحلقة باب الكعبة وهو يقول: أنا أبو ذر الغفاري، من لم يعرفني فأنا جندب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم