غرق في بحار الكفر وتيار الطغيان فاستوجب النيران، فقد ورد أن بغضهم يوجب دخول النار، وكل عمل بدون ولائهم غير مقبول، وكل مسلم عن حبهم مسؤول، وأذاهم على كاهل الصبر محمول ".
ومنها قوله: " ولما أمرنا بتقديمهم فتأخيرهم عن مقاماتهم الشريفة مخالفة للمشروع، ومن مقاماتهم مقارنة القرآن ودوام التطهير من المعاصي والبدع إما ابتداءا وإما انتهاءا، وجوب التمسك بهم واعتقاد أنهم سفينة ناجية منجية، ومن قال خلاف ذلك فقد أخر من قدم الله ورسوله... " 1.
ترجمته وهو: أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي الحفظي الشافعي المتوفى سنة 1233.
وصفه القنوجي " بالشيخ العلامة المشهور، عالم الحجاز على الحقيقة لا المجاز " 2 وله ترجمة في:
1 - حلية البشر 1 / 189.
2 - الإعلام 1 / 154.
(82) رواية محمد مبين اللكهنوي رواه في كتابه (وسيلة النجاة) حيث قال: " وأخرج أحمد في مسنده وابن جرير والحاكم في مستدركه عن أبي ذر الغفاري أنه قال وهو آخذ بباب الكعبة: