ترجمته هو: أحمد بن سليمان الحنفي الشهير بابن كمال باشا المتوفي سنة 940:
قال صاحب الشقائق النعمانية: " ومن العلماء في عصره: العالم العامل والفاضل الكامل المولى شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا... كان رحمه الله تعالى من العلماء الذين صرفوا جميع أوقاتهم إلى العلم، وكان يشتغل بالعلم ليلا ونهارا، ويكتب جميع ما لاح بباله الشريف، وقد فتر الليل والنهار ولم يفتر قلمه، وصنف رسائل كثيرة في المباحث المهمة الغامضة وكان عدد رسائله قريبا من مائة رسالة... وكل تصانيفه مقبولة بين الناس، وكان صاحب أخلاق حميدة حسنة وأدب تام وعقل وافر وتقرير حسن ملخص، وله.. تحرير مقبول جدا لإيجازه مع وضوح دلالته على المراد.
وبالجملة أنسى رحمه الله تعالى ذكر السلف بين الناس، وأحيى رباع العلم بعد الاندراس، وكان في العلم جبلا راسخا وطودا شامخا، وكان من مفردات الدنيا ومنبعا للمعارف العليا، روح الله تعالى روحه وزاد في غرف الجنان فتوحه " 1.
وقال ابن العماد في حوادث سنة 940: " وفيها شمس الدين أحمد بن سليمان الحنفي الشهير بابن كمال باشا. العلم العلامة الأوحد المحقق الفهامة صاحب التفسير... " 2.
(50) رواية القدوسي الحنفي ورواه الشيخ عبد النبي القدوسي الحنفي عن أبي ذر باللفظ الآتي: