وكذا في صدر كتابه الآخر (تحفة المحبين) حيث قال: " أما بعد، فلا يخفى على أولي النهى أن محبة آل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه جزء للإيمان وتعظيم هؤلاء الكرام ركن عظيم للإيقان، لأنه صلى الله عليه وسلم حث على ولائهم ودعا بالخيبة والخسار لأعدائهم، حيث قال: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك " 1.
ترجمته وهو: محمد بن رستم (معتمد خان) البدخشاني، العالم المحدث الرجالي صاحب المؤلفات المفيدة، ترجم له في نزهة الخواطر بقوله: الشيخ العالم المحدث محمد بن رستم بن قباد الحارثي البدخشي، أحمد الرجال المشهورين في الحديث والرجال. ثم ذكر كتبه: تراجم الحفاظ، مفتاح النجا، نزل الأبرار، تحفة المحبين 2.
كما ترجمنا له في قسم (حديث الغدير) من كتابنا.
(75) رواية محمد صدر العالم روى حديث السفينة عن أبي ذر وابن عباس وابن الزبير في كتابه (معارج العلى في مناقب المرتضى) تحت الآية الرابعة من الآيات النازلة في فضل أهل البيت عليهم السلام. قال: " وأخرج أحمد والحاكم عن أبي ذر، والبزار عن ابن عباس وابن الزبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن مثل أهل بيتي