قال: " وجاء بطرق عديدة يقوي بعضها بعضا: إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، وفي رواية مسلم: ومن تخلف عنها غرق، وفي رواية: هلك. وقال صلى الله عليه وسلم: إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل، من دخله غفر له الذنوب. ووجه تشبيهه صلى الله عليه وسلم أهل بيته بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكرا لنعمة مشرفهم صلى الله عليه وسلم وأخذ بهذا نجا من ظلمة المخالفات، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم وهلك في مفاوز الطغيان " 1.
ترجمته وهو: ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي الهندي المتوفى سنة 1270. وقال في نزهة الخواطر: " الشيخ الفاضل العلامة: أحد الأساتذة المشهورين " ثم ذكر مصنفاته وعد منها كتابه (مرآة المؤمنين) 2.
(87) رواية رشيد الدين الدهلوي رواه في كتابيه (الحق المبين في فضائل أهل بيت سيد المرسلين) و (إيضاح لطافة المقال) عن عدة من المصادر، وأجاب عن دلالته على الإمامة بزعمه، تبعا لشيخه عبد العزيز الدهلوي.