ثم لم يزل ذلك النور ينتقل فينا ويتشعشع في غرائزنا، فنحن أنوار السماوات والأرض وسفن النجاة، وفينا مكنون العلم وإلينا مصير الأمور وبمهدينا تقطع الحجج خاتمة الأئمة ومنقذ الأمة ومنتهى النور، فليهن من استمسك بعروتنا وحشر على محبتنا " 1.
الرابع: كلام لعلي بن الحسين (ع) وقال سيدنا الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: " نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها " رواه البلخي بقوله: " أخرج الحافظ الجعابي أن الإمام زين العابدين رضي الله عنه قال: نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها ويغرق من تركها وأن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب آبائهم، فلا يقدرون على ترك ولايتنا لأن الله عز وجل جعل جبلتهم على ذلك " 2.
الخامس: القصيدة المنسوبة إلى ابن العاص وقال عمرو بن العاص في مدح أمير المؤمنين عليه السلام " هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب " في قصيدة نسبها إليه جماعة من علماء أهل السنة، منهم: أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني اليمني في كتاب (الإكليل) وجمال الدين المحدث الشيرازي في (تحفة الأحباء في مناقب آل العباء).
قال أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني اليمني: " روى أن