معاوية بن أبي سفيان قال يوما لجلسائه: من قال في علي على ما فيه فله البدرة؟
فقال كل منهم كلاما غير موافق من شتم أمير المؤمنين إلا عمرو بن العاص فإنه قال أبياتا اعتقدها وخالفها بفعاله:
بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب وهم حجج الإله على البرايا * بهم وبجدهم لا يستراب ولا سيما أبي حسن علي * له في المجد مرتبة تهاب إذا طلبت صوارمهم 1 نفوسا * فليس بها 2 سوى نعم جواب طعام حسامه مهج الأعادي * وفيض دم الرقاب لها شراب وضربته كبيعته بخم * معاقدها من الناس الرقاب إذا لم تبر من أعدا علي * فمالك في محبته ثواب هو البكاء في المحراب ليلا * هو الضحاك إن آن الضراب هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الجواب 3 فأعطاه معاوية البدرة وحرم الآخرين " 4.
السادس: كلام للحسن البصري 5 وقال الحسن البصري في كتاب له إلى سيدنا الإمام الحسن السبط عليه السلام