بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تعلق بها فاز، ومن تخلف عنها زج في النار. أخرجه ابن السري " 1.
ترجمته وهو: محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله الطبري المكي الشافعي المتوفى سنة 694، كان حافظا فقيها محدثا ذا فنون، وكان شيخ الحرم في مكة المكرمة، له تصانيف أشهرها: الرياض النضرة في مناقب العشرة، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى... وقد أثنى عليه كل من ترجم له. أنظر:
1 - تذكرة الحفاظ 4 / 1474.
2 - الوافي بالوفيات 7 / 135.
3 - البداية والنهاية 13 / 340.
4 - النجوم الزاهرة 8 / 74.
5 - طبقات السبكي 5 / 8.
وغير ذلك مما ذكرناه في قسم (حديث الثقلين).
(34) رواية ابن منظور ذكر في (لسان العرب): " وفي الحديث، مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من تخلف عنها زخ في النار، أي دفع ورمي. يقال: زخه يزخه زخا " 2.