سنة 1287، والعلامة الشيخ أحمد الإجهوردي الضرير الشافعي المتوفى سنة 1293 والعلامة الشيخ حسن العدوي المالكي المتوفى سنة 1298 وغيرهم من كبار علماء المذاهب المختلفة.
وتولى القضاء في الولايات المختلفة حتى صار رئيسا لمحكمة الحقوق العليا في بيروت.
أما مصنفاته فهي كثيرة جدا.
ولقد أثنى عليه كبار علماء عصره وأشادوا بفضله في تقاريظهم لكتابه المذكور.
(57) رواية الكافي رواه حيث قال: " وروى البزار عن ابن عباس وأبو داود عن ابن الزبير والحاكم عن أبي ذر بسند حسن: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق " 1.
وقد صرح بصحة هذا الحديث وأكد على ذلك حيث قال بعد كلام له:
" ويدل على ذلك: الحديث المشهور المتفق على نقله: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
وهو حديث نقله الفريقان وصححه القبيلان، لا يمكن لطاعن أن يطعن عليه وأمثاله في الأحاديث كثيرة ".