موجودة في كتبهم أمثال (منهاج السنة) و (كتب والد الدهلوي) بل (التحفة)...
ولننقل في هذا المقام طرفا من كلماتهم في كل واحد من الأئمة الاثني عشر عليهم السلام باختصار:
1 - أمير المؤمنين عليه السلام قال ابن تيمية " وأما الكتاب المنقول عن علي ففيه أشياء لم يأخذ بها أحد من العلماء... " 1.
وفيه " وقد جمع الشافعي ومحمد بن نصر المروزي كتابا كبيرا في ما لم يأخذ به المسلمون من قول علي، لكون قول غيره من الصحابة أتبع للكتاب والسنة " 2.
وفيه " ولم يعرف لأبي بكر فتيا ولا حكم خالف نصا، وقد عرف لعمر وعثمان وعلي من ذلك أشياء والذي عرف لعلي أكثر مما عرف لهما... " 3.
ونقل السبكي بترجمة المروزي عن أبي إسحاق الشيرازي: أن المروزي " صنف كتابا في ما خالف فيه أبو حنيفة عليا وعبد الله رضي الله عنهما " 4.
وقال والد الدهلوي ما ملخصه: أن الشيخين أفضل من الإمام عليه السلام باعتبار نشر العلوم الإسلامية أيضا، فالقراء لم يأخذوا بقراءته إلا أصحاب عبد الله ابن مسعود من أهل الكوفة، وأما الحديث فإنهما نصبا المحدثين في مختلف البلاد، وأما الإمام عليه السلام فلم ينصب أحدا لذلك، والمرتضى في الحديث في رتبة ابن مسعود لكن أصحاب ابن مسعود فقهاء ثقات، ورواة حديث علي