إلا بغضا. قال: فقعد الأعرابي وخلع عليه ابن عباس حلتين حمراوين " 1.
ومنها: قول المقداد رضي الله عنه عن أهل البيت عليهم السلام:
" أهل بيت النبوة ومعدن الفضيلة ونجوم الأرض ونور البلاد " في كلام له رواه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري 2 وجمال الدين المحدث الشيرازي 3 وهذا نصه: " عن المعروف بن سويد قال: كنت بالمدينة حين بويع عثمان، فرأيت رجلا - وهو يصفق بإحدى يديه على الأخرى - فقلت: ما شأنك يا هذا؟ قال عجبا لقريش واستئثارهم بهذا الأمر عن أهل هذا البيت الذي أنزل الله فيهم هذه الآية: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، أهل بيت النبوة، ومعدن الفضيلة، ونجوم الأرض، ونور البلاد، والله إن فيهم رجلا ما رأيت رجلا بعد محمد صلى الله عليه وآله وسلم أقول بالحق ولا أقضى بالعدل ولا آمر بالمعروف منه.
قلت: ومن أنت يرحمك الله؟ قال: أنا المقداد بن عمرو، قلت: من هذا الذي ذكرت؟ قال: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي بن أبي طالب. قال: فلبثت ما شاء الله، ثم لقيت أبا ذر فحدثته بما قال المقداد فقال:
صدق أخي ".
ومنها: قول أبي ذر رضي الله عنه فيهم " أو كالنجوم الهادية ".
قاله في كلام له رواه اليعقوبي وهذا نصه حيث قال: " وبلغ عثمان أن أبا ذر يقعد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويجتمع إليه الناس ويحدث بما فيه الطعن عليه، وأنه وقف بباب المسجد فقال: أيها الناس من عرفني فقد