إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بماذا تخلفوني فيهما.
وفي رواية: إنما أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق. قال: وفي رواية صححها الحاكم على شرط الشيخين:
النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس.
ولعل المراد من الغرق ما يلحقهم من العذاب لولا وجودهم كما يدل عليه ما في بعض الروايات: فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من العذاب ما كانوا يوعدون. ويحتمل أن المعنى أن من أحبهم وعمل بمقتضى سنة جدهم نجا من ظلمة الأغيار (العثار. ظ) والطغيان، ومن تخلف عنها غرق في بحر كفر النعمة والبهتان " 1.
ترجمته وهو: حسن العدوي الحمزاوي المتوفى سنة 1303 من الفقهاء المالكية، ومن أساتذة الأزهر بالقاهرة، له: النور الساري من فيض صحيح البخاري، وشرح على الشفا، وغير ذلك. له ترجمة في شجرة النور الزكية 407.
(89) رواية زيني دحلان رواه في كتابه (الفتح المبين) معترفا بصحته عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طرق كثيرة. وهذا نص عبارته التي جاءت في ذكر فضائل أهل البيت: