وقال محمد صدر العالم " الآية الرابعة: قال الله تعالى: " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم... " أشار صلى الله عليه وسلم إلى وجود ذلك المعنى في أهل بيته: أنهم أمان لأهل الأرض كما كان هو صلى الله عليه وسلم أمانا لهم، وفي ذلك أحاديث كثيرة. منها: ما أخرج ابن أبي شيبة ومسدد وأبو يعلى والطبراني وابن عساكر عن أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي " 1.
ورواه ولي الله اللكهنوي عن الصواعق بذيل الآية المتقدمة... 2.
ورواه العزيزي حيث شرحه ثم قال: " وإسناده حسن " 3.
(4) قوله صلى الله عليه وآله: النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي ما كنت، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون أخرجه الحاكم، كما في (مفتاح النجا) حيث قال: " وأخرج الحاكم في المستدرك عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي ما كنت، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون " 4.