الله عليه وسلم قال: إن مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك. وفي رواية للبزار عن ابن عباس وعن ابن الزبير، وللحاكم عن أبي ذر أيضا: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ".
ترجمته وهو: الشيخ سليمان بن إبراهيم المعروف بخواجه كلان الحسيني القندوزي البلخي، ولد سنة 1220 وسافر إلى البلاد في طلب العلم، فكان من أعلام الفقهاء الحنفية ومن أساطين الطريقة النقشبندية له مؤلفات، وتوفي سنة 1294 كما في معجم المؤلفين أو 1293 كما في الغدير أو 1270 كما في الإعلام.
(92) رواية حسن زمان رواه في كتاب (القول المستحسن) حيث قال بعد كلام:
" وإليه الإشارة في الآية الكريمة: إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية. مع حديث ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك، وفي لفظ: غرق. رواه أحمد وابن جرير والحاكم عن أبي ذر الغفاري، والصولي من جهة الرشيد عن آبائه عن ابن عباس، والبزار عنه وعن ابن الزبير والدولابي في الكنى عن أبي الطفيل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره. ولابن أبي شيبة بسند صحيح عن علي قال: إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكباب حطة في بني إسرائيل. ولأبي سهل القطان في أماليه وابن مردويه في تفسيره عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي: والله إن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح وأن