ترجمته وهو محمد رشيد الدين خان الدهلوي المتوفى سنة 1243 من مشاهير علماء أهل السنة في الكلام والحديث، اشتهر بردوده على الشيعة تبعا لشيخه المذكور، ترجم له صاحب نزهة الخواطر، وأثنى عليه الثناء الكثير، وذكر تتلمذه على صاحب التحفة وأخويه، حتى صار علما مفردا في العلم منقولا ومعقولا، ونقل عن صاحب اليانع الجني الثناء عليه وقوله: دأبه الذب عن حمى السنة والجماعة والنكاية في الرافضة المشائيم!! إلى آخر ما قال 1.
(88) رواية الحمزاوي رواه في كتابه (مشارق الأنوار) حيث قال: " وأما بيان ما ورد في أهل بيته على العموم صلى الله عليه وسلم وذريتهم، وبيان أن صلتهم تكون صلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم - اعلم (فاعلم. ظ) وفقنا الله وإياك لخدمة أهل بيته - صلى الله عليه - أن الله قد أمرنا على لسان نبيه بالمودة لأهل بيته بقوله " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " ومن أفراد المودة والصلة زيارتهم مقدما لهم على غيرهم متوسلا بهم إلى شفاعة جدهم.
قال المحقق ابن حجر: أخرج الديلمي مرفوعا: من أراد التوسل وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم.
قال: وأخرج الإمام أحمد في مسنده عنه صلى الله عليه وسلم: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء