وروى الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي هذا الحديث بلفظه مرفوعا إلى البراء بن عازب رضي الله عنه (1).
وروى أحمد بن حنبل أيضا في المسند، باسناده إلى زيد بن أرقم، قال: قال ميمون بن عبد الله، قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بواد يقال له: وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها.
قال: فخطبنا وظلل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بثوب على شجرة من الشمس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ألستم تعلمون؟ أو لستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا:
بلى، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (2).
وروى أيضا في الكتاب المذكور عن أبي ليلى الكندي أنه سأل زيد بن أرقم عن قول النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال زيد: نعم قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أربع مرات (3).
وروى فيه أيضا باسناده إلى زاذان أبي عمر، قال: سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس: من سمع النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يقول ما قال، فقام ثلاثة عشر رجلا، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (4).
وروى الفقيه ابن المغازلي الشافعي في كتابه باسناده إلى عمير بن سهل (4)، قال: