بالليل، وقضاء في الدنيا وقضاء في الآخرة (1).
6 - علل الشرائع: أبي، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن سعدان، عن أبي الحسن الليثي، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ما الوجع إلا وجع العين، وما الهم إلا هم الدين (2).
7 - علل الشرائع: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الدين راية الله عز وجل في الأرض فإذا أراد أن يذل عبدا وضعه في عنقه (3).
8 - علل الشرائع: ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن الجاموراني، عن الحسن بن علي، عن أبي عثمان، عن حفص بن غياث، عن ليث، عن سعد، عن عمر بن أبي سلمة عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تزال نفس المؤمن معلقة ما كان عليه الدين (4).
9 - علل الشرائع: بالاسناد، عن الأشعري، عن ابن يزيد، عن بعض أصحابنا رفعه عن أحدهم قال: يأتي يوم القيامة بصاحب الدين يشكو الوحشة فإن كانت له حسنات اخذت منه لصاحب الدين وقال: وإن لم يكن له حسنات ألقي عليه من سيئات صاحب الدين، إن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مات رجل وعليه ديناران فأخبر النبي صلى الله عليه وآله فأبى أن يصلي عليه، وإنما فعل ذلك لكي لا يجترؤا على الدين وقال: قد مات رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه دين، ومات الحسن عليه السلام وعليه دين، وقتل الحسين عليه السلام وعليه دين (5).
10 - علل الشرائع: بالاسناد إلى الأشعري، عن اليقطيني، عن عثمان ابن سعيد عن عبد الكريم الهمداني، عن أبي ثمامة قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وقلت له: جعلت فداك إني رجل أريد أن ألازم مكة وعلي دين للمرجئة فما تقول؟ قال فقال: ارجع إلى مؤدي دينك وانظر أن تلقى الله عز وجل وليس عليك دين، فإن