31 - روى الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن محمد بن مسلم، عن الباقر عليه السلام قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت: يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟ فقال لها: تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيته بشئ إلا باذنه ولا تصوم تطوعا إلا باذنه ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب، ولا تخرج من بيته إلا باذنه، فان خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها.
فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعظم الناس حقا على الرجل؟ قال: والده قالت: فمن أعظم الناس حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قالت فما لي عليه من الحق مثل ما له على؟ قال: لا ولا من كل مائة واحد، فقالت: والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجل أبدا (1).
32 - وعن الصادق عليه السلام قال: انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من سرية كان أصيب فيها ناس كثير من المسلمين فاستقبله النساء يسئلن عن قتلاهن فدنت منه امرأة.
فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما فعل فلان؟ قال: وما هو منك؟ فقالت:
أخي فقال: احمدي الله واسترجعي فقد استشهد ففعلت ذلك، ثم قالت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما فعل فلان؟ فقال: وما هو منك؟ قالت: زوجي فقال: احمدي الله واسترجعي فقد استشهد فقالت: وا ذلاه، فقال رسول الله صلى الله عيله وآله: ما كنت أظن أن المرأة تجد بزوجها هذا كله حتى رأيت هذه المرأة (2).
33 - مكارم الأخلاق: قال النبي صلى الله عليه وآله: كان إبراهيم أبي غيورا وأنا أغير منه وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين (3).
34 - جامع الأخبار: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قذف امرأته بالزنا خرج من حسناته كما تخرج الحية من جلدها، وكتب له بكل شعرة على بدنه ألف