15 - وقال: أيما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله وكانت أول من يرد النار، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما (1).
16 - ألا ومن صبر على خلق امرأة سيئة الخلق واحتسب في ذلك الاجر أعطاه الله ثواب الشاكرين في الآخرة، ألا وأيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منها حسنة وتلقى الله (وهو) عليها غضبان (2).
17 - قرب الإسناد: علي عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن المرأة العاصية لزوجها هل لها صلاة وما حالها؟ قال: لا تزال عاصية حتى يرضى عنها (3).
18 - وسألته عن المرأة هل لها أن تعطي من بيت زوجها بغير إذنه؟ قال:
لا إلا أن يحلها (4).
19 - وسألته عليه السلام عن المرأة لها أن تخرج من بيت زوجها بغير إذنه؟
قال: لا (5).
20 - الخصال: أبي عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي خالد القماط، عن ضريس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى جعل الشهوة عشرة أجزاء تسعة منها في النساء وواحدا في الرجال، ولولا ما جعل الله عز وجل فيهن من أجزاء الحياء على قدر أجزاء الشهوة لكان لكل رجل تسع نسوة متعلقات به (6).
21 - الخصال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن أحمد ابن محمد وغيره باسناده يرفعه إلى الصادق عليه السلام أنه قال: الحياء عشرة أجزاء تسعة في