16 - قرب الإسناد: أبو البختري، عن الصادق، عن أبيه عليه السلام قال: قال علي عليه السلام إن الجمار إنما رميت ان جبرئيل عليه السلام حين أرى إبراهيم عليه السلام المشاعر برز له إبليس فأمره جبرئيل أن يرميه فرماه بسبع حصيات، فدخل عند الجمرة الأولى تحت الأرض فأمسك، ثم إنه برز له عند الثانية فرماه بسبع حصيات أخر فدخل تحت الأرض في موضع الثانية، ثم برز له في موضع الثالثة فرمي بسبع حصيات فدخل في موضعها (1).
17 - قرب الإسناد: علي، عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن استلام الحجر لم يستلم؟
قال: لان الله تبارك وتعالى علوا كبيرا أخذ مواثيق العباد ثم دعا الحجر من الجنة فأمره فالتقم الميثاق، فالموافقون شاهدون بيعتهم (2).
18 - وسألته عن التروية لم سميت تروية؟ قال: إنه لم يكن بعرفات ماء وإنما كان يحمل الماء من مكة فكان ينادي بعضهم بعضا يوم التروية حتى يحمل الناس ما يرويهم فسميت التروية لذلك (3).
19 - وسألته عن السعي بين الصفا والمروة؟ فقال: جعل لسعي إبراهيم عليه السلام (4) 20 - وسألته عن التلبية لم جعلت؟ قال: لان إبراهيم عليه السلام حين قال الله تبارك وتعالى: " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا " نادى فأسمع فأقبل الناس من كل وجه يلبون فلذلك جعلت التلبية (5).
21 - وسألته عن رمي الجمار لم جعل؟ قال: لان إبليس كان يتراءى لإبراهيم عليه السلام في موضع الجمار فرجمه إبراهيم فجرت به السنة (6).
22 - علل الشرائع: السناني والدقاق والمكتب والوراق والقطان جميعا، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران قال: قلت لجعفر بن محمد عليه السلام: كم حج رسول الله صلى الله عليه وآله؟