عظمك وشرفك وكرمك وجعلك مثابة للناس وأمنا وهدى للعالمين، ثم ادخل المسجد حافيا وعليك السكينة والوقار، وإن كنت مع قوم تحفظ عليهم رحالهم حتى يطوفوا ويسعوا كنت أعظمهم ثوابا، وادخل المسجد من باب بني شيبة فقل: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم تطوف بالبيت تبدأ بركن الحجر الأسود وقل: أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة آمنت بالله عز وجل وكفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى والهبل والأصنام وعبادة الأوثان والشيطان وكل ند يعبد من دون الله جل سبحانه عما يقولون علوا كبيرا (1).
7 - تفسير العياشي: عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته أتغتسل النساء إذا أمين البيت؟ قال: نعم إن الله عز وجل يقول " وطهرا بيتي للطائفين و العاكفين والركع السجود " ينبغي للعبد أن لا يدخل إلا وهو طاهر قد غسل عنه الرق والأذى وتطهر (2).
8 - السرائر: قال ابن محبوب في كتابه: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة لأربع بقين من ذي القعدة ودخل لأربع مضين من ذي الحجة ودخل من أعلا مكة من عقبة المدنيين وخرج من أسفلها (3).