4 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن محمد بن العطار، عن الأشعري، عن سهل، عن أحمد بن موسى، عن محمد بن سعد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كنت معه في الطواف فلما صرنا معه بحذاء الركن اليماني قام عليه السلام فرفع يده وقال: " يا الله يا ولي العافية ورازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد وارزقنا العافية وتمام العافية في شكر العافية في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين " (1).
5 - علل الشرائع: أبي عن سعد عن البرقي عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة أو محمد الطيار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الطواف أيرمل فيه الرجل؟
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أن قدم مكة وكان بينه وبين المشركين الكتاب الذي قد علمتم أمر الناس أن يتجلدوا، وقال: أخرجوا أعضادكم وأخرج رسول الله صلى الله عليه وآله عضديه، ثم رمل بالبيت ليريهم أنهم لم يصبهم جهد، فمن أجل ذلك يرمل الناس وإني لامشي مشيا، وقد كان علي بن الحسين عليه السلام يمشي مشيا (2).
6 - علل الشرائع: وبهذا الاسناد عن ثعلبة عن يعقوب الأحمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كان في غزوة الحديبية وادع رسول الله صلى الله عليه وآله أهل مكة ثلاث سنين ثم دخل فقضى نسكه فمر رسول الله صلى الله عليه وآله بنفر من أصحابه جلوس في فناء الكعبة فقال: هؤلاء قومكم على رؤوس الجبال لا يرونكم فيروا فيكم ضعفا قال: فقاموا فشدوا أزرهم وشدوا أيديهم على أوساطهم ثم رملوا (3).
7 - إكمال الدين: الهمداني عن جعفر بن أحمد العلوي عن علي بن أحمد العقيقي عن أبي نعيم الأنصاري عن القائم صلوات الله عليه قال: كان صلوات الله عليه يقول في سجوده في هذا الموضع وأشار بيديه إلى الحجر تحت الميزاب " عبيدك بفنائك سائلك بفنائك يسألك مالا يقدر عليه غيرك " (4).