جل جلاله لما أمر إبراهيم عليه السلام ينادي في الناس بالحج قام على المقام فارتفع به حتى صار بإزاء أبي قبيس فنادى في الناس بالحج فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى أن تقوم الساعة (1).
20 - المحاسن: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير وابن فضال، عن رجال شتى عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من لبى في إحرامه سبعين مرة احتسابا أشهد الله له ألف ملك ببراءة من النار وبراءة من النفاق (2).
21 - فقه الرضا (ع): ثم تلبي سرا بالتلبيات الأربع وهي المفترضات تقول: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " هذه الأربعة المفروضات وتقول: " لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك تبدئ و تعيد والمعاد إليك لبيك، لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك، لبيك كشاف الكرب العظام لبيك، لبيك يا كريم لبيك، لبيك عبدك ابن عبديك بين يديك لبيك لبيك أتقرب إليك بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله لبيك " وأكثر من ذي المعارج (3).
22 - السرائر: من كتاب المشيخة لابن محبوب عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الاهلال بالحج وعقدته قال: هو التلبية إذا لبى وهو متوجه فقد وجب عليه ما يجب على المحرم (4).
23 - تفسير العياشي: عن الفضل بن موسى الكاتب، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال:
أوحى الله إلى إبراهيم عليه السلام أن اصعد أبا قبيس فناد في الناس: يا معشر الخلايق إن الله يأمركم بحج هذا البيت الذي ببكة محرما من استطاع إليه سبيلا فريضة من الله قال: فصعد إبراهيم عليه السلام أبا قبيس فنادى في الناس بأعلى صوته: يا معشر الخلايق إن الله يأمركم بحج هذا البيت الذي ببكة محرما من استطاع إليه سبيلا فريضة