9 - أمالي الطوسي: المفيد، عن علي بن أحمد القلانسي، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الرحمن بن صالح، عن موسى بن عمران الحضرمي، عن أبي إسحاق السبيعي عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله بغدير خم: إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي الخبر (1) - 10 - أمالي الطوسي: [ابن] حمويه، عن أبي الحسين، عن أبي خليفة، عن أبي الوليد عن شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وآله بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع اصحبني كيما تصيب منها فقال: حتى آتي النبي صلى الله عليه وآله فأسأله، فأتى النبي صلى الله عليه وآله فسأله، فقال: مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة (2) - 11 - تفسير العياشي: عن العيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقة المواشي والنعم فقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله للعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم، فنحن أولى به، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولكم، ولكن وعذت الشفاعة، ثم قال: أنا أشهد أنه قد وعدها فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا عدت بحلقة باب الجنة أتروني مؤثرا عليكم غيركم؟ (3).
12 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: جرت في بريرة أربع قضيات: منها أنه لما كاتبتها عائشة كانت تدور وتسأل الناس، وكانت تأوي إلى عائشة فتهدي إليها القديد والخبز فقال النبي صلى الله عليه وآله: هل من شئ آكله، فقالت: لا إلا ما أتتنا به بريرة، فقال صلى الله عليه وآله:
هاتيه هو عليها صدقة ولنا هدية فأكله (4) -