لقمان لابنه: يا بني صم صياما يقطع شهوتك، ولا تصم صياما يمنعك من الصلاة، فان الصلاة أعظم عند الله من الصوم.
11 - المحاسن: ابن محبوب، عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إذا أحسن المؤمن عمله ضاعف الله عمله لكل حسنة سبعمائة وذلك قول الله تبارك وتعالى: " والله يضاعف لمن يشاء " (1) فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله فقلت له: وما الاحسان؟ قال: فقال: إذا صليت فأحسن ركوعك وسجودك، وإذا صمت فتوق كل ما فيه فساد صومك، وإذا حججت فتوق ما يحرم عليك في حجك وعمرتك، قال: وكل عمل تعمله فليكن نقيا من الدنس (2).
12 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:
ثلاثة لا يعرضن أحدكم نفسه عليهن وهو صائم: الحجامة، والحمام، والمرأة الحسناء (3).
13 - فقه الرضا (ع): اعلم يرحمك الله أن الصوم حجاب ضربه الله عز وجل على الألسن والاسماع والابصار، وسائر الجوارح، لماله في عادة من سره وطهارة تلك الحقيقة حتى يستر به من النار، وقد جعل الله على كل جارحة حقا للصيام فمن أدى حقها كان صائما ومن ترك شيئا منها نقص من فضل صومه بحسب ما ترك منها،.
وقد روي رخصة في قبلة الصائم، وأفضل من ذلك أن يتنزه عن مثل هذا قال أمير المؤمنين عليه السلام: أما يستحيي أحدكم أن لا يصبر يوما إلى الليل إنه كان كان يقال:
إن بدو القتال اللطام.
14 - فقه الرضا (ع): نروي عن بعض آبائنا أنه قال: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك وجلدك وشعرك، واتق في صومك القبلة والمباشرة.