المجادلة: فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة (1).
المنافقون: وأنفقوا مما رزقنا كم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين * ولن يؤخر الله ونفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون (2).
المزمل: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا (3).
المدثر: ولم نك نطعم المسكين (4).
القيمة: فلا صدق ولا صلى (5) البينة: ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة (6).
تفسير: قوله تعالى: " ومما رزقناهم ينفقون " أي " ومما رزقنا هم " من الأموال والقوى والأبدان والجاه والعلم " ينفقون يتصدقون يحتملون الكل ويؤدون الحقوق لأهاليها، ويقرضون ويسعفون الحاجات، ويأخذون بأيدي الضعفاء ويقودون الضرائر، وينجونهم من المهالك، ويحملون عنهم المتاع، ويحملون الراجلين على دوابهم، ويؤثرون من هو أفضل منهم في الايمان على أنفسهم بالمال والنفس، ويساوون من كان في درجتهم فيه بهما، ويعلمون العلم لأهله، و يروون فضائل أهل البيت عليهم السلام لمحبيهم ولمن يرجون هدايته - كذا في تفسير الإمام عليه السلام (7).
وقال الطبرسي ره: قوله تعالى: " ومما رزقناهم ينفقون " يريد ومما أعطيناهم وملكناهم يخرجون على وجه الطاعة، وحكي عن ابن عباس أنه الزكاة المفروضة، وعن ابن مسعود أنه نفقة الرجل على أهله لان الآية نزلت قبل وجوب الزكاة، وعن الضحاك: هو التطوع بالنفقة، وروى محمد بن مسلم، عن