38 - علل الشرائع (1) عيون أخبار الرضا (ع): في علل ابن سنان عن الرضا عليه السلام: علة الزكاة من أجل قوت الفقراء، وتحصيل أموال الأغنياء لان الله تبارك وتعالى كلف أهل الصحة القيام بشأن أهل الزمانة والبلوى، كما قال عز وجل " لتبلون في أموالكم " باخراج الزكاة " وفي أنفسكم " (2) بتوطين الأنفس، مع الصبر، مع ما في ذلك من أداء شكر نعم الله عز وجل، والطمع في الزيادة، مع ما فيه من الرحمة والرأفة لأهل الضعف، والعطف على أهل المسكنة، والحث لهم على المواساة، وتقوية الفقراء، والمعونة لهم على أمر الدين، وهم عظة لأهل الغنى وعبرة لهم، ليستدلوا على فقر الآخرة بهم، ومالهم من الحث في ذلك على الشكر لله عز وجل، لما خولهم وأعطاهم والدعاء والتضرع والخوف من أن يصيروا مثلهم في أمور كثيرة في أداء الزكاة والصدقات، وصلة الأرحام واصطناع المعروف (3).
39 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن بزيع، عن يونس عن مبارك العقر قوفي قال. سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إنما وضعت الزكاة قوتا للفقراء، وتوفيرا لأموالهم (4).
المحاسن: أبي عن يونس مثله (5).
40 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل فرض الزكاة كما فرض الصلاة، فلو أن رجلا حمل الزكاة فأعطاها علانية لم يكن عليه في ذلك عتب، وذلك أن الله عز وجل فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به، ولو علم أن الذي فرض لهم لم يكفهم