يريد به وجه الله عز وجل فيدخله الله به الجنة، وإنه ليصوم اليوم تطوعا يريد به وجه الله فيدخله الله به الجنة (1).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من كلامه (2).
10 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام [قال:] إن الرب تبارك وتعالى ينزل (3) كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا من أول الليل وفي كل ليلة في الثلث الأخير وأمامه ملكان ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من مستغفر ليستغفر له؟ هل من سائل فيعطى سؤله، اللهم أعط كل منفق خلفا وكل ممسك تلفا، فإذا طلع الفجر عاد الرب إلى عرشه، فقسم الأرزاق بين العباد.
ثم قال للفضيل بن يسار: يا فضيل من ذلك وهو قول الله " وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين " إلى قوله: " أكثر هم بهم مؤمنون " (4).
11 - تفسير علي بن إبراهيم: " فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى " (5) قال: نزلت في رجل من الأنصار كانت له نخلة في دار رجل فكان يدخل عليه بغير إذن، فشكى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لصاحب النخلة: بعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة، فقال: لا أفعل، قال: فبعنيها بحديقة في الجنة، فقال: لا أفعل وانصرف، فمضى إليه أبو الدحداح واشتراها منه، وأتى النبي صلى الله عليه وآله فقال أبو الدحداح: يا رسول الله خذها واجعل لي في الجنة