وتمر لا يقدر على أكثر من ذلك أعطاه الله هذا الثواب (1).
5 - المحاسن: أبي، عن سعدان، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: فطرك أخاك الصائم أفضل من صيامك (2).
6 - المحاسن: محمد بن علي، عن علي بن أسباط، عن سيابة بن ضريس، عن حمزة ابن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا كان اليوم الذي يصوم فيه يأمر بشاة فتذبح وتقطع أعضاؤه وتطبخ، وإذا كان عند المساء أكب على القدور حتى يجد ريح المرق وهو صائم، ثم يقول: هات القصاع، اغرفوا لآل فلان واغرفوا لآل فلان حتى يأتي على آخر القدور ثم يؤتى بخبز وتمر فيكون ذلك عشاءه (3).
7 - فقه الرضا (ع): أحسنوا في شهر رمضان إلى عيالكم، ووسعوا عليهم فقد أروي عن العالم عليه السلام أنه قال: إن الله لا يحاسب الصائم على ما أنفقه في مطعم ولا مشرب، و أنه لا إسراف في ذلك.
8 - مكارم الأخلاق: عن الرضا عليه السلام قال: تفطيرك أخاك الصائم أفضل من صيامك (4).
9 - العيون: باسناد سيأتي عن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبته في فضل شهر رمضان: أيها الناس! من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وليس كلنا يقدر على ذلك، فقال صلى الله عليه وآله: اتقوا النار ولو بشربة من ماء (5).
بيان: أقول: في إخبار العامة زيادة في الخبر أشكل على المحدثين فهمها قال في النهاية: فيه اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقع من الجائع موقعها من الشبعان.