" 18 " * باب * * (مصارف الانفاق والنهى عن التبذير فيه) * * (والصدقة بالمال الحرام) * الآيات: الأنفال: إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون * ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون (1).
اسرى: ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا (2) - الحشر: والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (3).
1 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن أبيه، عن البرقي، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم ومنهال القصاب جميعا، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: من أصاب مالا من أربع لم يقبل منه في أربع: من أصاب مالا من غلول أو رياء أو خيانة أو سرقة لم يقبل منه في زكاة ولا في صدقة ولا في حج ولا في عمرة، وقال أبو جعفر عليه السلام: لا يقبل الله عز وجل حجا ولا عمرة من مال حرام (4).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد