ابن خالد وهو آخذ بشعره، قال: حدثني محمد بن أحمد التميمي وهو آخذ بشعره قال: حدثني الحسين بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام وهو آخذ بشعره، عن عبيد بن ذكوان وهو آخذ بشعره، عن أبي خالد عمرو بن خالد و هو آخذ بشعره، قال: قال زيد بن علي عليه السلام وهو آخذ بشعره، قال: حدثني علي ابن الحسين عليه السلام وهو آخذ بشعره، عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام وهو آخذ بشعره عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام وهو آخذ بشعره قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو آخذ بشعره، قال: من آذى شعرة مني فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فعليه لعنة الله ملء السماء والأرض.
قال: قلنا لزيد بن علي: من يعني؟ قال: يعنينا ولد فاطمة عليها السلام لا تدخلوا بيننا فتكفروا.
قال: وحدثنا عبد الله بن إبراهيم الطلقي قال: حدثني عبد الله بن عدي الحافظ قال: حدثني الحسين بن علي العلوي بمصر، عن صالح بن يحيى، عن أرطاة بن حبيب، عن عبيد بن ذكوان باسناده مثله وسلسل من بعد هذا.
وحدثنا هارون بن موسى ومحمد بن عبد الله قالا: حدثنا محمد بن الحسين الأشناني قال: قال عباد بن يعقوب عن أرطاة بن حبيب، عن عبيد بن ذكوان باسناده مثله وسلسل من بعد هذا (1).
33 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عيادة بني هاشم فريضة وزيارتهم سنة.
34 - ذكر العلامة رحمه الله في جواهر المطالب: أن ابن الجوزي نقل في كتاب تذكرة الخواص أن عبد الله بن المبارك كان يحج سنة ويغزو سنة وداوم على ذلك خمسين سنة، فخرج في بعض السنين لقصد الحج، وأخذ معه خمسمائة دينار وذهب إلى موقف الجمال بالكوفة ليشتري جمالا للحج.