فيهم، ونوره بشفاء من البيان، وضياء من البرهان، جاء به الوحي المنزل، وعمل به النبي المرسل، فمن حرف كلام الله أو بدله بعد ما سمعه وعقله، فإنما إثمه عليه والله حجيجه فيه، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته (1).
2 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في سورة الأنفال جذع الأنوف (2).
3 - تفسير العياشي: عن حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته - أو سئل - عن الأنفال فقال: كل قرية يهلك أهلها أو يجلون عنها فهي نفل: نصفها يقسم بين الناس و نصفها للرسول (3).
4 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الأنفال ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب (4).
5 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الأنفال قال: هي القرى التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت فهي لله وللرسول (5) - 6 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الفيئ والأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم، أو قوم صالحوا أو قوم أعطوا بأيديهم، وما كان من أرض خربة أو بطون الأودية فهذا كله من الفيئ، فهذا