وعن كعب الاخبار قال: من قرأ قل هو الله أحد حرم الله لحمه على النار.
وعن كعب قال: ثلاثة ينزلون من الجنة حيث شاؤوا، الشهيد، ورجل قرأ في كل يوم قل هو الله أحد مائتي مرة.
وعن كعب قال: من واظب على قراءة قل هو الله أحد وآية الكرسي في ليل أو نهار، استوجب رضوان الله الأكبر وكان مع أنبيائه، وعصم من الشيطان.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله وهو من خاصة الله.
وعن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة كتب الله له براءة من النار، وأمانا من العذاب، والأمان يوم الفزع الأكبر.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أتى منزله فقرأ الحمد وقل هو الله أحد، نفى الله عنه الفقر، وكثر خير بيته، حتى يفيض على جيرانه.
وعن أنس يقول: إذا نقس بالناقوس اشتد غضب الرحمن عز وجل، فتنزل الملائكة فيأخذون بأقطار الأرض فلا يزالون يقرؤن قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه.
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرا قل هو الله أحد عشية عرفة ألف مرة، أعطاه الله عز وجل ما سأل.
وعن خالد بن زيد، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من قرأ قل هو الله أحد عشرة مرة بنى الله له قصرا في الجنة، فقال عمر: والله يا رسول الله إذن نستكثر من القصور، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فالله أمن وأفضل، أو قال: أمن وأوسع.
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله بعث رجلا في سرية فكان يقرء لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله فقال:
سلوه لأي شئ يصنع ذلك؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وآله: أخبروه أن الله تعالى يحبه.
وعن الربيع بن خثيم قال: سورة من كتاب الله يراها الناس قصيرة وأراها