4 - عدة الداعي: عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
جعلت فداك إني أحفظ القرآن عن ظهر قلب، فاقرؤه عن ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف؟ قال: فقال لي: لا بل اقرأه وانظر في المصحف، فهو أفضل أما علمت أن النظر في المصحف عبادة.
وعنه عليه السلام قال: من قرأ في المصحف متع ببصره، وخفف عن والديه، ولو كانا كافرين.
وعنه عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: ليس شئ أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظرا والمصحف في البيت يطرد الشيطان.
23 * (باب) * * " (فضل قراءة القرآن عن ظهر القلب، وفى المصحف) " * * " (وثواب النظر إليه وآثار القراءة وفوائدها) " * 1 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر، وثلاثة منها في السفر، فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى، وعمارة مساجد الله، واتخاذ الاخوان في الله عز وجل، وأما التي في السفر فبذل الزاد، وحسن الخلق، والمزاح في غير المعاصي (1).
أقول: قد مضى مثله بأسانيد كثيرة في باب المروة (2) وأبواب السفر وغيرها.
2 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن محمد بن مروان، عن سعد بن طريف، عن الباقر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ عشر آيات في ليلة لم